الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

حقيقة اصابة أوبرا وينفري بالسرطان


امتلأت الشبكة العنكبوتية منذ مساء امس بالأخبار حول أوبرا وينفري مذيعة التلفزيون الأمريكي الشهيرة، والتي انتشر خبر اصابتها بالسرطان في درجة متأخرة، وانها لا يمكن انقاذها من المرض، بينما تبقى لها 12 أسبوعاً فقط وفق تقدير الأطباء.
وعلى الفور انتشر الخبر وراح محبي وجمهور أوبرا يعبرون عن بالغ الأسى والحزن لاقتراب وداع نجمة التلفزيون الأمريكي الأشهر على مدى 20 عام.. وامتلئت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات التعازي والحزن العميق.

بل وراحت المواقع تنقل أيضاً أخبار حول تخطيط أوبرا للاستفادة بالأسابيع المتبقية لها في الحياة من خلال التبرع بجزء من ثروتها لتنفيذ بعض أحلام جمهورها وبناء مدينة باسمها ليبقى اسمها خالداً!

هذه الأخبار المحزنة والمثيرة للأسى ليست سوى اشاعة أطلقها بلوج يسمى Naha بهدف اختبار وسائل الاعلام، وبحث كيفية انتشار الشائعات وعدم التحقق من صحتها برغم انها تمس شخصية شهيرة مثل أوبرا، فقد امتلئت الانترنت بهذا الخبر دون مصدر موثوق واحد!
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث عن وينفري أنها بخير ولا صحة لادعاء اصابتها بمرض السرطان القاتل ، ودعا الى عدم تصديق ما نقرأه عبر الإنترنت ، معتبراً أن وينفري هي ضحية جديدة بين المشاهير لاشاعات الانترنت.

واعتبر بعض المعجبين أن الأمر مؤلم ومزحة سخيفة بالنسبة لهم والبعض الآخر اعتبروا ان الامر يظهر مدى شعبية أوبرا.

نزوات الرؤساء تهدد حياتهم الزوجية

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعلاقته بممثلة فرنسية 

إنشغلت، في الآونة الأخيرة، الأوساط السياسية و الإعلامية ومواقع التواصل  الإجتماعي كافةً بقصة حب تجمع الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" بالممثلة الحسناء "جولي غاييت" . هذه العلاقة كانت تحافظ على سريتها حتى اليوم الذي نشرت فيه مجلة "كلوزر" معلوماتٍ فضحت كل المستور. و مجلة كلوزر التي تهتم بالشؤون الفنية و الفضائحية كشفت أن الرئيس يزور ،منذ أشهرٍ، صديقته الجديدة في شقتها في باريس،تحت جناح الظلام. ولم يكن الرئيس الفرنسي يستقلّ سيارته للذهاب اليها، بل كان يركب دراجةً ناريةً ،معتمراً خوذةً وبرفقته أحد الحرّاس الشخصيين.
   و أكّدت المجلّة عينها أن لديها كل الإثباتات بالصور و الفيديو التي تؤكد أن الرئيس كان يمضي لياليه، بما فيها سهرة رأس السنة  2013 في أجواء حميمية مع الممثلة جولي في شقتها.

و عُلم من اوساط القصر ان هذه الفضيحة قد اثارت غضب لا بل جنون "السيدة الأولى"،الصحافية "فاليري تريرفيلر" التي فقدت اعصابها و أخذت تحطّم أوانٍ و مزهريات في القصر. عندئذٍ، جرى استدعاء الطبيب بصورةٍ طارئة للحضور الى القصر.  
ردّاً على ما ورد في المجلة، أقام هولاند دعوى قضائية بحجّة انتهاك الحياة الخاصة للناس . لكن الدعوى القضائية لن تمحو ما نُشر و لن تُعيد الوضع لما كان عليه بينه و بين شريكته.

و مؤخراً ، اعترف الرئيس الفرنسي بانه يمرّ بلحظاتٍ صعبة مع رفيقته فاليري تريرفيلر التي أصيبت باكتئابٍ شديد دخلت على أثره المستشفى للمعالجة على أثر اكتشافها الخبر.
و أوضح هولاند خلال المؤتمر الصحفي نصف السنوي الذي عقده منذ حوالي الأسبوع بحضور 600 من ممثلي الإعلام الفرنسي و الصحافيين الأجانب المعتمدين في باريس، أنه لن يجيب على اسئلةٍ تتعلق بحياته الخاصة ، مشيراً الى أنه سيعلن عن توضيحاتٍ في هذا الصدد قبل توجّهه الى الولايات المتحدة.

و بالفعل ،أعلن  الرئيس الفرنسي مساء السبت 25 يناير 2014 قراره بالإنفصال عن شريكة حياته "فاليري تريرفيلر" و انهاء حياته المشتركة معها.
إذن ، سوف يستقبل الرئيس الأميركي و زوجته في البيت الأبيض رئيساً فرنسياً اعزباً، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها في تاريخ فرنسا.

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي يبلغ من العمر 59 سنة، فيما تبلغ الممثلة الفرنسية 41سنة وهي أم لولدين. و قد مثّلت في أكثر من 50 فيلمًا سينمائياً لكنها لم تنل شهرةً شعبيةً واسعة.

الرئيس الأميركي أوباما يغازل رئيسة الوزراء الدنماركية ...

تناقلت وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي صوراً ظهر فيها الرئيس الأميركي بمناسبة تأبين الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، مغازلاً رئيسة الوزراء الدنماركية هيلى ثورنينج،التي كانت جالسة الى جانبه. و قد اثارت هذه الصور جدلاً واسعاً  بين الناس في مختلف اقطار العالم . و من الملفت في هذه الصور التي التقطتها عدسات المصورين  أن الرئيس أوباما كان في  غاية السعادة و الإنسجام مع الرئيسة الشقراء في حين بدت على وجه زوجته علامات الضيق و الغضب، إذ أنها كانت متبرمة من الحديث الجانبي بينهما . و قد تسبّب الأمر بورطةٍ للرئيس الأميركي  زوجته بسبب مغازلته لرئيسة الوزراء الدانمركية و اهماله لها.

كما تداول عددٌ من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صورةً للرئيس الأميركي و هو يقبّل يد زوجته "ميشيل"، الجالسة بجوار الرئيسة الدانمركية خلال مراسم التأبين عينها.
و مؤخرًا ،بلغت السيدة الأولى سن الخمسين و اقام لها زوجها للمناسبة حفلاً يوفر لهما فرصةً لقضاء وقتٍ مريحٍ و نسيان همومهما. ولكن المشكلة بينهما هي أكثر تعقيداً، فقد اكتشفت "ميشيل "أن حراس زوجها الشخصيين كانوا يخفون خياناته العديدة. ومن الجدير بالذكر أنه عُلم أن الزوجين الذهبيين ينامان في غرفتين منفصلتين، وذلك في أعقاب فشل الزوج الذريع في إصلاح ما هدمه  في علاقتهما.

وبحسب صحيفة ناشونال انكوايرر فان الزواج الذي دام واحداً و عشرين عاماً شارف على الإنتهاء فقد قررت الزوجة المخدوعة الوقوف الى جانب زوجها حتى نهاية فترة الولاية التي سوف يعود أوباما بعدها الى هاواي،حيث نشأ، بينما ستظلّ هي في واشنطن مع ابنتيها.

الخيانة الزوجية عبر النت

   كم من علاقةٍ أُفسدت و كم من عائلةٍ تحطّمت .. بسبب الخيانة عبر النت. هذا الوباء المستشري الذي اجتاح العالم كله، حاصداً آلاف الضحايا ،ليصبح اليوم السبب الرئيسي للطلاق حول العالم .
     أرقامٌ مخيفةٌ و حقائقٌ مذهلة سوف نسلّط الضوء عليها ، وهي تُظهر مخاطر الإستخدام الخاطئ للانترنت و محاذير "إدمان" المتزوجين عليه. 

ما هي أسباب الخيانة  الزوجية عبر النت؟

خلُص علماء الإجتماع والمحلّلين النفسيين، بعد إجراء دراساتٍ عديدة، الى ان أسباب الخيانة الزوجية عبر الانترنت هي :

·    الفراغ العاطفي : إن إهمال الشريك و انشغاله الدائم  ، يجعل  الطرف الآخر ينصرف الى محاولة اشباع رغباته العاطفية والجنسية  عبر النت
·       إن غزو الشبكة العنكبوتية لمعظم البيوت ساهم في تدمير  السعادة الزوجية التي يُفترض ان تقوم على  المحبة والإلفة بين افراد الأسرة و الحوار اليومي و الحميمية  .
·       ضعف الوازع الديني
·       الملل الزوجي و الفتور العاطفي بين الشريكين.
·       متعة المغامرة و البحث عمّا هو جديد و مثير . و هي جميعها من الأسباب الكفيلة لوقوع الخيانة الزوجية

الخيانة بسبب الانترنت: حقائق و ارقام

في المملكة العربية السعودية : في المملكة، أظهرت الدراسات أن دخول الإنترنت الى البيوت ساهم بشكلٍ كبيرٍ في ارتفاع نسبة الطلاق فاصبحت الكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية بمثابةضرّة للزوجات . لإستطلاع هذه الظاهرة الإجتماعية ، قامت الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آلسعود ،وهي الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية بوكالة كليات البنات، ببحثٍ علميٍّ حول "التأثيرالسلبي للأنترنت على مشاكل النزاع الأسري الذي يؤدي الى الطلاق".وتبين من خلال هذا البحثان معدّلات الطلاق في المملكة قد زادت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الأخيرة، لاسيما فيالعاصمة الرياض. وان حوالي 24% من حالات الطلاق كانت بسبب  استعمال احد الشريكين للأنترنت "بالشكل السيء" من خلال الدخول الى مواقع الدردشة و التعارف  وتعلّق الباحثة بانهفي حال "أدمن" أحد الزوجين على ارتياد هذا النوع من المواقع،  فهو سوف يقلل من فرص التفاعلوالنمو الإجتماعي و الإنفعالي والصحي بين الزوجين ،الامر الذي يتسبب بنزاعٍ أسريٍّ ،يؤدي في غالب الأحيان الى الطلاق .


إيران: أعلنت شرطة الأنترنت في أيران ان موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" يُعتبرالمسبب الرئيسي لثلث حالات الطلاق في الجمهورية الإسلامية الأيرانية . و من الجدير بالذكر انهنالك  أكثر من 17 مليون مستخدم للفيسبوك في ايران ،ذلك على الرغم من صدور قرارٍ رسميٍّ من قبل السلطات الايرانية بحجبه وحجب خمسة ملايين موقع آخر، لاعتبارها جميعها  غير اخلاقية


في ايطاليا: أظهرت دراسة حول مستخدمي غرف المحادثة والدردشة عبر شبكة الأنترت في ايطاليا،ان ثلاثة ملايين أيطاليّ يستخدمون هذا النوع من المواقع لمدة ساعتين على الاقل في اليوم،وان 70% منهم هم من النساء .و اشارت الدراسة الى إرتفاعٍ في نسبة حالات الإنفصال و الطلاق في المجتمع الإيطالي بسبب "الخيانة الزوجية عبر شبكة العنكبوتية
في الأردن : أظهرت الدراسات الرسمية الأخيرة في المملكة  زيادةً ملحوظةً في نسب الطلاق التي بلغت نسبتها حوالي 25% في المجتمع الاردني واعتبرت هذه الدراسات ان انتشار وسائل التعارف و الإتصال الالكتروني أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في حدوث هذه الظاهرة .

في الولايات المتحدة الأميركية : يزداد إهتمام علماء النفس الاميركيين بظاهرة الإدمان على الأنترنت، الذي أُعتُبر مرضاً نفسياً جديداً من قبل الاطباء النفسيين. وقدبينت الإحصاءات وجود ملايين الاشخاص الذين يعانون من هذا الإدمان الى حدّ جعلهم يفقدون حياتهم  الزوجية، و وظائفهم .

في الكويت : اعتبرت المراجع العدلية والقضائية في الكويت  أن الأنترنت هو احد أبرز اسباب الطلاق، وهو يشكّل سبباً أساسياً لإنخفاض التفاعل الأسري،و العلاقات الإجتماعية فاصبح الكويتيين بشكلٍ عام  منطويين على ذواتهم و قد اثبتت الإحصاءات في هذا المجال أن 63% من مستخدمي الانترنت في الكويت يعزلون أنفسهم في غرفهم  لساعاتٍ يومياً  في حين ان 8% منهم يستخدمون الانترنت في المقاهي المخصصة

في فرنسا :اظهر استفتاء فرنسي اجراه موقع (طلاق اون لاين وشارك فيه آلاف مطلّق ومطلّقة أن شبكة "الفايسبوك" كانت وراء طلب طلاق ثلث عدد هؤلاء المطلقين  .

في بريطانيا : كشفت دراسة بريطانية أجراها موقع إجتماعي يُعنى بشؤون الزواج و الطلاق  في بريطانيا أن  33 % من دعاوى الطلاق التي تمّ رفعها في السنوات الثلاث الاخيرة كان من أهم مسببابها  موقع "الفايسبوك" .

في العراق :أثبتت دراسات اجتماعية أجريت في العراق أن دخول التكنولوجيا الى العراق في السنوات الأخيرة  فاقم ظاهرة الطلاق بشكلٍ كبيرٍ،وضاعف نسبتها،الأمر الذي أدّى الى تفكّك العديد من الأسر العراقية.  

في مصر : تبين من خلال دراسةٍ صادرةٍ عن جهاز التعبئة و الإحصاء، أن مصر قد شهدت اكثر من  75 ألف حالة طلاق في العام الماضي أما في ما خصّ دوافع هذه الطلاقات ، فتبين أن حوالي 40الف حالة منها قد حصلت بسبب هوس الزوج بالأنترنت و انشغاله عن أسرته وإنغماسه في مواقع التواصل الإجتماعي أو مواقعٍ أخرى غير أخلاقية  واشارت الدراسة عينها الى ان معدلات الطلاق إرتفعت خلال ال50 عاماً الماضية بنسبة 40%، فاصبحت مصر تشهد حالياً حالة طلاق كل دقائق .

     أخيراً ، ليس من الحكمة منع وسائل الإتصال في البيوت، فهي باتت حاجةً ضروريةً للجميع، لكن من الواجب على كلٍ منّا معرفة كفية استثمار هذه الوسائل بالشكل الصحيح، للمحافظة على الروابط الزوجية والأسرية، وتبقى فائدة الأنترنت دوماً  مشروطةً بحسن استخدامه..